فيلم أنقذوا هذه العائلة 1979
القصة
ليلي (ميرفت أمين) طالبة بالثانوية العامة، تعيش فى فيللا بالإسماعيلية مع والدها فؤاد (فريد شوقي) مدير أحدي الشركات الكبري بالإسماعيلية، ووالدتها فكرية (كريمة مختار)، وعمتها نظيمة (نبيلة السيد)، طبيبة النساء العانس وتعمل بالمستشفي العام، وهي من النوع الحريص بخلاً وتقطيراً، وأخيراً جاء من الخارج إبن عم فكرية هانم، حسن عبدالعزيز (ابوبكر عزت)، بعد أن جمع ثروة ضخمة، وقرر العيش فى مصر بفيللا والده المغلقة منذ زمن، كما قرر الإقامة فى فيللا إبنة عمه فكرية، ريثما ينتهي من ترميم فيللا والده، وقد إستاء فؤاد من تلك الإقامة، لأن حسن فيما مضي، كان يرغب فى الزواج من فكرية، وقد إقترحت الأخيرة على ابن عمها حسن، خطبة شقيقة زوجها نظيمة، ورحب حسن بعد أن علم ببخل نظيمة وإمتلاكها ثروة كبيرة. كان فؤاد معجباً بنشاط وحيوية سكرتيرته سناء (هدي رمزي)، ويعتمد عليها فى كثير من الأمور، كما كان مستاءاً من مهندس التصميمات ممدوح عبدالفتاح (حسين فهمي) لكثرة تأخره عن العمل يومياً، كما أن ملفه يوضح أنه متعدد العلاقات النسائية، وتنقل بين ٦ أفرع للشركة خلال ثلاث سنوات، كما بلغت أيام خصومات راتبه خلال تلك الفترة ٢١٤ يوماً. عانت ليلي من معاملة الجميع لها كطفلة، رغم أنها على وشك دخول الجامعة، وكان والدها فؤاد يوصلها بسيارته للمدرسة، ويمر عليها بعد إنتهاء اليوم الدراسي، ليصحبها للمنزل، فأصابتها حالة من التمرد، فكانت تزوغ من المدرسة وتجلس على شاطيء القناة، حتى ميعاد حضور والدها، مما أدى لفصلها مؤقتاً، لتغيبها المتكرر، وتعهدت أمام والدها بعدم تكرار الغياب. وفى أحد مرات جلوس ليلي على شاطيء القناة، تعرفت على المهندس ممدوح، الذى كان أيضاً مزوغاً من الشركة، وتحولت مشاكساتهما لإعجاب متبادل تحول إلى حب، وعندما تقدم ممدوح لخطبتها رفض والدها فؤاد، لما يعرفه عن إستهتار ممدوح. إستاءت ليلي وقررت تنفيذ حيلة زميلتها بالمدرسة ميرفت (منيرفا)، والتى إستاءت من إحدي المدرسات، فأرسلت للمديرية التعليمية شكوي كيدية ضدها، طبعا من مجهول، أخضعتها لعدة تحقيقات بالوزارة، وتغيبت كثيراً عن المدرسة، بسبب تلك الشكوي، وقررت ليلي فعل نفس الأمر مع أسرتها، حيث أرسلت خطاب لمجلس إدارة شركة والدها، إتهمته بالتلاعب فى الحسابات، وعلاقته المشينة مع سكرتيرته سناء، كما أرسلت خطاب لأمها، تحذرها من علاقة زوجها بسكرتيرته، وخطاب لوالدها تحذره من علاقة زوجته فكرية مع إبن عمها حسن، وخطاب إلى ابن العم حسن، تخبره أن خطيبته نظيمة مجنونه، وتستيقظ بالليل للإعتداء على النائمين، كما أرسلت خطاب لإدارة المستشفي العام، تتهم الدكتورة نظيمة بإجراء عمليات إجهاض غير قانونية، مما أخضع نظيمة للتحقيقات. شكل رئيس مجلس إدارة الشركة، التى يعمل بها فؤاد، لجنة تحقيق وتفتيش، تضم عنصر إداري وعنصر قانوني، وضم المهندس ممدوح إلى اللجنة بصفته عضو هندسي، والذى إتضح أن رئيس مجلس الادارة خاله. إنشغل الجميع بمشاكلهم، وتناسوا تماماً إبنتهم ليلي، التى شعرت بالراحة الكبري، لإبتعاد الجميع عن حريتها، وخاف ممدوح على علاقة ليلي مع والدها، فقرر الإنتقال لفرع الشركة بالقاهرة، وثبتت براءة نظيمة من تهمة الإجهاض، وأثبتت اللجنه كفاءة فؤاد وإنتظام العمل بالفرع، ولكن ساءت العلاقات الإنسانية بين نظيمة وحسن وبين فكرية وفؤاد، حتى تواجه الجميع بما لديهم من خطابات، إكتشفوا أنها جميعاً مرسلة من نفس الشخص، بنفس الورق ونفس الخط. فهم فؤاد أن المرسل هو إبنته ليلي، فإعتدي عليها بالضرب، مما جعلها تهرب من البيت، وبحثوا عنها فى كل مكان، ولم يعثروا عليها، حتى عاد ممدوح ليطلب يدها مرة أخري، وأيضاً يرفض فؤاد، فأخبره ممدوح أن ليلي معه فى السيارة خارج الفيللا، وإعتذر فؤاد لإبنته، وإلتئم شمل الجميع، ووافق فؤاد على خطبة ممدوح وليلي، بشرط أن تتم ليلي دراستها. (انقذوا هذه العائلة)
- تصنيف الفيلم : افلام عربي
- نوع الفيلم : دراما
- مدة الفيلم : 100 دقيقة
- تاريخ اصدار الفيلم : 1979
- لغة الفيلم : العربية
- جودة الفيلم : HD
- دولة : مصر
- التصنيف العمرى الفيلم : الجمهور العام
- المخرجين : حسن إبراهيم شريف يحيى ماهر شفيق
- المؤلفين : فاروق صبري
- بطولة : أبو بكر عزت أحمد الحريري أنور مدكور حسين فهمي حلمي عبدالوهاب صالح العويل عزت المشد علي عز الدين علية عبدالمنعم فريد شوقي كريمة مختار محمد الرملي محمد شوقي محمود المليجي محمود كامل منيرفا ميرفت أمين نبيلة السيد نصر الدين مصطفى هدى رمزي
- عروض اخري
- افلام عربي
- 1979
- HD
- دراما
- العربية